هي الحياة تقسو

في طريقي إلى البيت..
اجمع شتاتي و بقايا حطامي أثر معركة الحياة..
اقف امام باب البيت ألصقها..
قطعة قطعة..

أمحو خوفي
و أزيل ضعفي
و أنسى كل جروحي
و ارسم على وجهي السعادة

لأعود اقرب ما يمكن لذلك الشخص
الذي لا تعرفونه الا
شجاعًا
مكتملا
لا يهاب
و لا تهزه احداث الزمان

وحين ادخل
و أشاهد جمالكم
وأتذوق دفئ قلوبكم
وارى ابتسامتكم
أنسى كل تلك المتاعب


لأجل تلك اللحظة
كل يوم أخوض المعركة
و أخرج للعالم الموحش
متدرعا بأقوى سلاح
ذكرياتي الجميلة بينكم