تجاوزت السنة شهور لم كتب في هذا الموقع حبيبتي…ستة اشهر كان القلم يجافيني..كان يتحول شوكا في يدي..يؤلمني كلما امسكت لاكتب لك…او ربما كان اشبه بالخنجر الذي يغمد في قلبي كلما حاولت ان اكتب لك…
ليس ذنبك حبيبتي..وليس ذنبي
بل هي الدنيا بمصعبها ومشاقها….
بل هي الدنيا بمصعبها ومشاقها….
حبيبتي اعذريني فكلما اردت ان اكتب لك تذكرت حين كنت على سرير المرض والطبيب يخبرني تلك العبارة التي يرن صدها في اذني الى اليوم…
” قد لا تصل للرياض وانت على قيد الحياة”
هذه العبارة لمن لا يفهمها هي العبارة التي تغير كيانك
تهزك و تقلب موازينك في الحياة
تخبرك ما المهم حقيقة في حياتك
تعيد ترتيب اولوياتك
تبعد تلك الغشاوة عن عيناك
تعلك ان يوم الرحيل قد قرب وان ايامك باتت معددة
تهزك و تقلب موازينك في الحياة
تخبرك ما المهم حقيقة في حياتك
تعيد ترتيب اولوياتك
تبعد تلك الغشاوة عن عيناك
تعلك ان يوم الرحيل قد قرب وان ايامك باتت معددة
حبيبتي
في ذلك الوقت الذي يصدق الانسان فيه مع نفسه
كنت صورتك امامي
لم افكر الا فيك
لم افكر الا في حبي لك
واحتمال فقدك..
واحتمال فقدك..
نزلت دمعني ليس جزعا
لكن حزن لك وعليك
ابعد هذا تسالينني…هل تحبني
لهذا اثرت الصمت كل هذه المدة حبيبتي